دولة الخلفاء الراشدين
استقر الرأى على غزو مصر فى أثناء إقامة الخليفة عمر بن الخطاب بالشام، و ذلك عملا بنصيحة فئة قليلة من العارفين بالبلاد المصرية قبلالإسلام. من هؤلاء عثمان بن عفان وعمرو بن العاص. وفى سنة 639م خرجت الحملة الإسلامية موجهة الى مصر بقيادة عمرو بن العاص. وقد تمكن من الإنتصار على الطلائع البيزنطية التى واجهته فإنفتح له الطريق الى رأس الدلتا ثم حصن بابليون الذى كان بمثابة العاصمة الحربية البيزنطية بمصر وقتذاك. وقد رحب المصريون بالعرب ترحيبا علنيا و ساعدوهم مساعدة جدية حينما إستردت الدولة البيزنطية مدينة الإسكندرية وإقليمها من المسلمين هنية سنة 645م وكان لتلك المساعدة فضل كبير فى إجلاء الجيوش البيزنطية نهائيا عن مصر. فإستقرت مصر بذلك ولاية إسلامية عربية تابعة للخلافة الصحابية بالمدينة المنورة ثم للخلفاء الأمويين بدمشق، ثم العباسيين ببغداد. وظلت تبعية مصر للخلافة الإسلامية زهاء قرنين ونصف قرن من الزمان وتوالى عليها أثناء تلك المدة ثمانية وتسعون واليا. وحدث أن إنتقلت مقاليد السلطة إلى أيدى العناصر العسكرية من الترك المسلمين الذين إستكثر الخليفة المعتصم منهم فى الجيش الإسلامى. وهكذا إنتهى عصر الولاة من العرب على مصر وكان آخرهم عنبسة بن إسحاق (852-856)، وإفتتح عهد جديد من الولاة الترك العسكريين وأولهم فى مصر يزيد بن عبد الله التركى (856-867). و ظل الحال على ذلك المنوال حتى جاء الى مصر وال تركى من النوع الغير المعتاد، هو
The Early Islamic Period
In 640 AD the Muslims laid siege to Babylon under the command of Amr Ibn el'As. Amr Ibn el'As then established Fustat, the first Muslim capital north of Babylon as his military headquarters and seat of government. Egypt became part of an expanding empire that was soon to stretch from Spain to Central Asia under the Umayyad Dynasty who ruled from Damascus and the Abbassids who shifted the capital to Baghdad.
الدولة الطولونية
لم يلبث أن استقل أحمد بن طولون بولايته المصرية عن الخلافة العباسية سنة 868م ليقضى بذلك على ما هو معروف فى تاريخ مصر الإسلامية بعصر الولاة من العرب ثم الأتراك وهو عهد مدته مائتان وخمس وعشرون سنة، وليس فيه لسلسلة الولاة من الترك سوى عشر سنين. وقام أحمد بن طولون بأعمال كثيرة و ضبط شئون الرى و الزراعة وأصلح سبل الموصلات للتجارة المصرية الداخلية، وكذلك قام بإنشاء عاصمته الجديدة القطائع وبنى فى وسطها جامعه المشهور وألحق بالجامع مستشفى لعلاج المرضى بالمجان فكان الأول من نوعه بمصر الإسلامية. كذلك تمكن من الإستيلاء على الشام بعد وفاة واليها ففتح عاصمتها دمشق ووصل حتى حلب ولكن مرضا أصابه فرجع سريعا الى مصر حيث توفى فى سنة 884م. خلف أحمد بن طولون إبنه خمارويه (884-895) الذى تمكن بإنتصاراته بالشام على إرغام الخليفة العباسى بعقد معاهدة سنة886م إعترف فيها بإستقلال خمارويه و حكمه لمصر و الشام والفتوحات الطولونية بآسيا الصغرى وأعالى الفرات. ولكن مات خمارويه مقتولا فى سنة 896م وعاشت الدولة الطولونية بعده تسع سنوات فقط، تنازع كرسى الامارة فى أثنائها إثنان من أولاده واثنان من اخوته وبسبب ذلك عجزت الدولة الطولونية عن حماية ممتلكاتها وتدخلت الخلافة العباسية لارجاع مصر والشام لتبعية بغداد. وظلت مصر ولاية عباسية ثلاثين عاما (905-935) توالى عليها فى تلك الأثناء 14 واليا تركيا حتى عين والى الشام محمد بن طغج الإخشيد واليا على مصر أيضا. فأسس الدولة الإخشيدية ووضع حجر الأساس لدولة شاملة مصر و الشام ثم ضم الى ولايته مكة والمدينة سنة 943م. وإستمرت هذه الدولة فى حكم مصر حتى عام 969م عندما تمكن الفاطميون من الإستيلاء على مصر.
The Toulunids
In 868 AD the Abbassid caliph al-Mu'taz sent Ahmad Ibn Tulun to govern Egypt. The new governor soon declared his independence and successfully defended his new domain against the Abbassid armies sent to unseat him. He built al-Qitai, a new capital centered around a vast central mosque, the courtyard of which could accommodate his entire army and their horses. His rule lasted for 37 years and was ended by the Abbassids. Mohammed Ibn Tugh was appointed governor over the province and was allowed to rule independently from khalifal controls. He was granted the title Ikhshid and hence the Ikhshidid dynasty ruled form Ad 935-969 when Egypt was invaded by Shi'a Fatimid armies from Tunisia.
الدولة الأخشيدية
لم يلبث أن استقل أحمد بن طولون بولايته المصرية عن الخلافة العباسية سنة 868م ليقضى بذلك على ما هو معروف فى تاريخ مصر الإسلامية بعصر الولاة من العرب ثم الأتراك وهو عهد مدته مائتان وخمس وعشرون سنة، وليس فيه لسلسلة الولاة من الترك سوى عشر سنين. وقام أحمد بن طولون بأعمال كثيرة و ضبط شئون الرى و الزراعة وأصلح سبل الموصلات للتجارة المصرية الداخلية، وكذلك قام بإنشاء عاصمته الجديدة القطائع وبنى فى وسطها جامعه المشهور وألحق بالجامع مستشفى لعلاج المرضى بالمجان فكان الأول من نوعه بمصر الإسلامية. كذلك تمكن من الإستيلاء على الشام بعد وفاة واليها ففتح عاصمتها دمشق ووصل حتى حلب ولكن مرضا أصابه فرجع سريعا الى مصر حيث توفى فى سنة 884م. خلف أحمد بن طولون إبنه خمارويه (884-895) الذى تمكن بإنتصاراته بالشام على إرغام الخليفة العباسى بعقد معاهدة سنة886م إعترف فيها بإستقلال خمارويه و حكمه لمصر و الشام والفتوحات الطولونية بآسيا الصغرى وأعالى الفرات. ولكن مات خمارويه مقتولا فى سنة 896م وعاشت الدولة الطولونية بعده تسع سنوات فقط، تنازع كرسى الامارة فى أثنائها إثنان من أولاده واثنان من اخوته وبسبب ذلك عجزت الدولة الطولونية عن حماية ممتلكاتها وتدخلت الخلافة العباسية لارجاع مصر والشام لتبعية بغداد. وظلت مصر ولاية عباسية ثلاثين عاما (905-935) توالى عليها فى تلك الأثناء 14 واليا تركيا حتى عين والى الشام محمد بن طغج الإخشيد واليا على مصر أيضا. فأسس الدولة الإخشيدية ووضع حجر الأساس لدولة شاملة مصر و الشام ثم ضم الى ولايته مكة والمدينة سنة 943م. وإستمرت هذه الدولة فى حكم مصر حتى عام 969م عندما تمكن الفاطميون من الإستيلاء على مصر.
The Ikhshids
In 868 AD the Abbassid caliph al-Mu'taz sent Ahmad Ibn Tulun to govern Egypt. The new governor soon declared his independence and successfully defended his new domain against the Abbassid armies sent to unseat him. He built al-Qitai, a new capital centered around a vast central mosque, the courtyard of which could accommodate his entire army and their horses. His rule lasted for 37 years and was ended by the Abbassids. Mohammed Ibn Tugh was appointed governor over the province and was allowed to rule independently from khalifal controls. He was granted the title Ikhshid and hence the Ikhshidid dynasty ruled form Ad 935-969 when Egypt was invaded by Shi'a Fatimid armies from Tunisia.
الدولة الفاطمية
تأسست الدولة الفاطمية الشيعية فى تونس وحاولت منذ سنة 913م فتح مصر عدة مرات حتى تمكنت من ذلك فى سنة 969م. وعاشت الخلافة الفاطمية فى مصر مدة قرنين من الزمان، حيث إنتقلت الخلافة من تونس الى مصر بعد مضى أربع سنوات تم فى خلالها إنشاء عاصمة مصرية جديدة هى القاهرة. وقد عاملت الخلافة الفاطمية رعيتها من المسلمين أهل السنة والجماعة وكذلك الأقباط المسيحيين بشئ غير قليل من التسامح الدينى. ومن الأخطار التى واجهت الدولة الفاطمية إستيلاء جيوش السلاجقة على معظم بلاد الشام ومحاولة بعض تلك الجيوش غزو مصر وقيام الحرب الصليبية وإستيلاء الصليبين على بيت المقدس من أيدى الفاطمين سنة 1098، وتهديدهم للحدود المصرية.
The Fatimid Period
The Fatimids traced their lineage from the Prophet's daughter Fatima el Zahra and her husband Ali Ibn Aby Talib. They embraced Shi'a doctrines which rejects the legitimacy of the first three khalifs of Islam because they have usurped the authority of Ali to succeed the prophet in leading Islam. The Fatimids separated themselves from the Sunni Khalifate and set up their own khalifate in Tunis. In 969AD they conquered Egypt and established a new capital, al Qahira or "The Triumphant". Within its walls lavish palaces were built and the Mosque of al Azhar and its University were also built to teach Shi'a doctrines. Both the mosque and the university still stand today. Egypt flourished under Fatimid rule until the reign of the capricious el Hakim whose reign ended abruptly when he disappeared one night into the Mokttam hills. Some of his Shi'a followers believed he was divine and had ascended into a spiritual realm, today his followers are known as the Druse in Lebanon, Syria, Jordan and Israel. Fatimid rule lasted in Egypt for 150 years until the empire declined as a result of famine, internal troubles and external pressure from the Seljuk sultans and Christian crusading armies.
الدولة الأيوبية
بعد وفاة العاضد آخر الخلفاء الفاطميين تمكن وزيره و قائد الجيوش الفاطمية و النورية صلاح الدين الأيوبى من الإستقلال بمصر. فقام بأعمال داخلية كثيرة بدأ ببناء القلعة على طرف جبل المقطم وأنشأ عدة مدارس جديدة لمحاربة المذهب الشيعي الفاطمى، وعمل على توحيد جميع الدويلات والإمارات الإسلامية تحت يده، ثم إنصرف بعد ذلك إلى جهاد الصليبين. خلف السلطان العادل سيف الدين صلاح الدين فى حكم الدولة الأيوبية فحكم ثماني عشرة عاما قسم الدولة بعدها بين أبنائه ووقعت مصر تحت حكم إبنه الكامل. وفى أثناء حكمه حول الصليبيون نشاطهم الى مصر يريدون إزالة الدولة الأيوبية المصرية. فجاء لتحقيق ذلك حملتان صليبيتان الى مصر الاولى فى عهد السلطان الكامل والثانية فى عهد السلطان الصالح أيوب، واستطاعت الحملتين السير جنوبا حتى القاهرة ولكن باء كل منهما بفشل ذريع. توفى الصالح أيوب أثناء الحملة الثانية فتولت زوجته شجر الدر أمور الدولة وحكمت مصر ثلاثة أشهر تقريبا حتى تزوجت من أحد زعماء المماليك واسمه أيبك التركمانى نزولا على رغبة الكارهين قيام امرأة فى السلطنة وهكذا انتهى حكم الأيوبيين لمصر.
Ayyubid Rule
Salah al-Din al-Ayyubi, known in the west as Saladin, assumed control over Egypt in 1171 upon the death of the last Fatimid khalif. Salah al-Din spent 8 years of his 24 years of reign in Egypt during which he established the Seljuk institution of the madrassa and built hospitals. When the Crusades attacked Egypt and burnt part of Cairo, Salah al-Din fortified the city and built the Citadel. His reign was a golden time for Egypt and Salah al-Din is revered as one of the greatest heroes of Islam for his humility, personal courage, and brilliant military and administrative mind and for defeating the Christian armies and treating the vanquished with dignity. Upon the death of Salah al-Din in 1193 al-Kamil ruled and drove back the fifth Crusade. His successor Sultan Ayyub further increased the size of the army. Upon his death his wife Shagarat ad-Durr became the first woman to rule since the time of Cleopatra however she was forced to take a husband because of prophetic injunctions against women. Shortly after murdering her second husband because he intended to take another wife she was assassinated and the Mamluke military commander Baybars assumed control.
دولة مماليك بحرية
فى أواخر أيام الدولة الأيوبية صارت معظم الوظائف فى الحكومة والجيش فى ايدى طوائف من المماليك الذين اجتذبهم السلاطين الأيوبيين من مختلف أسواق النخاسة البيضاء بآسيا الصغرى والجنوب الشرقى من أوروبا فكانوا جميعا من الرقيق الأبيض. وتنقسم الدولة المملوكية فى مصر الى قسمين وهما دولة المماليك الأتراك أو البحرية الصالحية نسبة الى مؤسسها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، ودولة المماليك الجراكسة أو البرجية نسبة الى سكناهم بأبراج قلعة الجبل. واتسعت السلطنة المملوكية حتى شملت مصر والشام وامتاز عصر دولة المماليك الأتراك بشخصياته العظيمة وهم الذين هزموا دولة المغول الفارسية مرات عديدة وحالوا بينها وبين الاتصال بالقوى الصليبية الأوروبية، وهم الذين أخرجوا الصليبين من الشام والحوض الشرقى للبحر المتوسط. وكان آخر سلاطين تلك الدولة السلطان حاجى الذى خلعه عن العرش أمير كبير من أمراء طائفة المماليك الجراكسة وبهذا انتهت دولة المماليك الأتراك من مصر. ولم يؤدى تحول الحكم الى تغيير فى نظام الإدارة أو السياسة الداخلية أو الخارجية، وأكثر من هذا وذلك أن سلاطين دولة المماليك الجراكسة ظلوا كأسلافهم تماما. استمر حكم دولة المماليك الجراكسة حتى قيام الحرب بينهم وبين الدولة العثمانية فى الوقت الذى كانت تعانى فيه الدولة المملوكية بعض نتائج كشف البرتغاليين للطريق البحرى من أوروبا الى الهند فقلت التجارة الواسعة التى كانت تغدق على الدولة ثروات ضخمة طائلة.
دولة مماليك جراكسة
فى أواخر أيام الدولة الأيوبية صارت معظم الوظائف فى الحكومة والجيش فى ايدى طوائف من المماليك الذين اجتذبهم السلاطين الأيوبيين من مختلف أسواق النخاسة البيضاء بآسيا الصغرى والجنوب الشرقى من أوروبا فكانوا جميعا من الرقيق الأبيض. وتنقسم الدولة المملوكية فى مصر الى قسمين وهما دولة المماليك الأتراك أو البحرية الصالحية نسبة الى مؤسسها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، ودولة المماليك الجراكسة أو البرجية نسبة الى سكناهم بأبراج قلعة الجبل. واتسعت السلطنة المملوكية حتى شملت مصر والشام وامتاز عصر دولة المماليك الأتراك بشخصياته العظيمة وهم الذين هزموا دولة المغول الفارسية مرات عديدة وحالوا بينها وبين الاتصال بالقوى الصليبية الأوروبية، وهم الذين أخرجوا الصليبين من الشام والحوض الشرقى للبحر المتوسط. وكان آخر سلاطين تلك الدولة السلطان حاجى الذى خلعه عن العرش أمير كبير من أمراء طائفة المماليك الجراكسة وبهذا انتهت دولة المماليك الأتراك من مصر. ولم يؤدى تحول الحكم الى تغيير فى نظام الإدارة أو السياسة الداخلية أو الخارجية، وأكثر من هذا وذلك أن سلاطين دولة المماليك الجراكسة ظلوا كأسلافهم تماما. استمر حكم دولة المماليك الجراكسة حتى قيام الحرب بينهم وبين الدولة العثمانية فى الوقت الذى كانت تعانى فيه الدولة المملوكية بعض نتائج كشف البرتغاليين للطريق البحرى من أوروبا الى الهند فقلت التجارة الواسعة التى كانت تغدق على الدولة ثروات ضخمة طائلة.
The Mamluke Period
The Mamlukes were introduced in Egypt during the Mamluke period as Turkish slaves from the Black Sea region who had been raised as mercenary soldiers. Baybars, a mamluke commanders seized power after the murder of Shagarat ad-Durr, however his children were murdered by Qalawun another Mamluke who established the Bahri Mamluke Dynasty, named after the Mamluke garrison along the Nile River ( Bahr al-Nil). Sultan Qalawun became a great patron of architecture and constructed mosques, fortresses and other buildings in Cairo. Qalawun also established relations with many foreign countries in Europe, Africa and Asia. His son, Mohammed an-Nasir was also a great patron of architecture however his most famous accomplishment was stopping the unstoppable Mongol armies. The successors of Mohammed an-Nasir were weak and the Circassian Mamluke Barquq took over power by establishing the Burgi Mamluke dynasty, which was named after the Mamluke garrison set beneath the citadel in Cairo. Barquq continued campaign against the Mongols to drive them out of the Near East altogether. The success of these campaigns cost Egypt its economy. Conditions worsened as a result of plague that swept through the country during he reign of Barquq's son Farag. It was not until the reign of Barsbay that Egypt regained its power. Barsbay recognized the rising power and potential threat of the Ottoman Turks and established good relations with them. The Mamluke economy remained unstable especially after European traders began using the Cape of good Hope for their spice trade rather than trading through Cairo. The end of the Mamluke reign came during the reign of Tuman who was executed by the Ottomans. The Mamlukes however remained a powerful force within Egypt throughout the Ottoman period .
الدولة العثمانية
إتبعت الدولة العثمانية فى مصر نفس المبدأ الذى سارت عليه فى كل ولايتها تقريبا وهو أن تترك العناصر الأصلية فى حكم البلاد المفتتوحة، مع تعديلها التعديل الذى يضمن لها بقاء السيادة و السيطرة. ولكن على الرغم من ذلك حدث تطور ملحوظ فى تاريخ مصر فبعد أن كانت مركزا لامبراطورية كبيرة، صارت ولاية خارجية من ولايات الإمبراطورية العثمانية.
The Ottoman Rule
The Ottomans ruled Egypt from Istanbul through Pashawat. They were brilliant military strategists but were poor colonial administrators. Their direct involvement did not go beyond enforcing tax collection. Otherwise the Ottomans exercised minimal control and relied on the Mamluke army. This neglect opened the way for the French to invade Egypt in 1798.
عصر أسرة محمد على
إبتهج المصريون بخروج الفرنسيين من مصر ولكنهم رأوا البلاد تموج بالقوات العثمانية التى كانت تضم أخلاطا من الجنود الأكراد و الألبانيين و الأتراك وغيرهم. وسرعان ما أصبحوا عوامل فوضى وإضطراب. حتى قرر زعماء الشعب وعلى رأسهم عمر مكرم عزل الوالى العثمانى وإختيار الألبانى محمد على بدلا منه. صحت عزيمة محمد على على البقاء فى مصر و التمسك بها وهذا هو الطابع الذى طبع تصرفاته سواء فى سياسته الداخلية أو الخارجية. فقام بإصلاحات عديدة إدارية وزراعية من أجل تقوية مصر. فتقدمت الزراعة فى عهده تقدما سريعا مما مهد الطريق لإصلاح الجيش حيث أدرك محمد على أهمية تكوين جيش نظامى قوى. وقد تطلب تكوين الجيش وجهاز الدولة الجديد مجموعة من المثقفين والمتعلمين فأوفد محمد على العشرات من الشبان المصريين الى أوروبا لدراسة العلوم الحربية والفنية والهندسية والزراعية والطب واللغات والحقوق. كما فتحت للمرة الأولى فى مصر المدارس العلمانية بجانب الأزهر والكتاتيب. وفى عام 1812 فتح محمد على لأول مرة فى مصر دار للطباعة، وصدرت أول جريدة مصرية هى الوقائع المصرية. وهكذا إستطاع محمد على بهذه الإصلاحات القضاء على مخلفات القرون الوسطى الأكثر رجعية وأنشأ جيشا وأسطولا قويا وجهاز للدولة لتساير مصر بموجب هذه الإصلاحات التقدم الأوروبى الحديث.
The Dynasty of Mohammed Ali Pasha
The destabilization of Egypt during the French occupation opened way to internal struggles which was won by Mohammed Ali, an Albanian general in the Ottoman army. In order to consolidate his power he invited 470 Mamluke soldiers to a banquet at the citadel and massacred them all. Although he was a representative of the Ottoman Sultan he held absolute power. Mohammed Ali dedicated his rule to the modernization of Egypt by building factories, railways and canals and bringing in European architects and technicians to create a modern state. He was also an ambitious expansionist with his power extending over Syria, Sudan, Greece and the Arabian Peninsula. The British fearing his increasing power forced him to relinquish some control to the Ottoman sultan Mohammed. Abbas, grandson and successor of Mohammed Ali opened Egypt to free trade, closing schools and factories and effectively halting the moves towards industrial development and economic self-sufficiency. Said Pasha, the son and successor of Abbas , developed the country's infrastructure and initiated the building of the Suez Canal which was completed in 1869 by his successor the Khedive Ismail. The industrial infrastructure was further developed as more factories were built, a telegraph and postal systems established and canals and bridges constructed. This expansion however had a price. Ismail's modernization caused heavy debts and the resumption of American cotton production caused a major recession in Egypt's cotton industry. As a result of this economic crisis, Khedive Ismail was forced to abdicate in 1879 and the British began to assume greater control over the country.
Sunday, December 31, 2006
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment